تحول مذهل لشقة صغيرة

shereen gouda shereen gouda
HOME STAGING MIESZKANIA 52M² NA SPRZEDAŻ, Better Home Interior Design Better Home Interior Design
Loading admin actions …

كثيرا’ منا في أول بيت نسكن فيه ندرك بعد فترة أنه ليس مستغل على أكمل وجه وبالتحديد في الشقق الصغيرة, ولأن الأغلب منا يقوم بتنفيد الشقة على وجه السرعة فنقع في أخطاء جسيمة. هل تتوقع أنه بإمكانك تغير هذا الوضع البائس الحالي لكي تتحول الشقة من فوضوية  إلى جنة مفعمة بالحيوية والجمال؟ سنرى في هذا المشروع  كيف يمكن تنفيذ هذه المهمة الصعبة, فستدرك أن كل ما تحتاجه لتحويل بيتك إلي بيت مثالي متكامل هو إتباعك لبعض الخطوات القليلة. سنناقش اليوم كيف أصبح هذا البيت المتهالك و مساحة لا تتعدى ال52 متر مربع إلى بيت عملي و متسع, وبعد قرأتك لهذا المقال ستعرف أنه مع إتباع النقاط البسيطة سيكون منزلك قبل التغير شيء و بعد التغيير شيء آخر. لنرى كيف توصل المصمم BETTER HOME لهذا البيت المذهل!

قبل: حوائط وأرضيات غير موفقة

أحيانا تكون المشكلة الحقيقة في شعورنا بأن غرفة بعينها متهالكة هو إختيار غير موفق للأرضيات والحوائط, فهؤلاء وحدهم كفيلين بجعل الغرفة متناسقة أو فوضوية. إذا ظهرت الأرضيات أو الحوائط كأنها قديمة ومستهلكة فأيا كان الأثاث أو الديكور حولهما ذو قيمة سيظهر أنه في غير محله. في هذا المنزل رغم أن الأرضيات ذات قيمة عالية إلا أنها تظهر الغرفة أصغر بكثير ووجودها بجانب الدهانات المتهالكة يظهر الغرفة أنها بلا ملامح أو طابع خاص. أيضا إختيارات الألوان القاتمة هنا إمتص كثير من الإضاءة الطبيعية فأصبحت الغرفة كلها قاتمة رغم وجود مساحة شبابيك كافية.

بعد: بدائل سريعة وبسيطة

لا يوجد وجه للمقارنة بين هذا التصميم والوضع القديم, فهنا حين كانت الدهانات موضع إهتمام أصبح لغرفة المعيشة بريق خاص وكأنه في رحلة صيفية من فرط الإضاءة الطبيعية, التوجه للألوان المبهجة والناعمة مؤثرا قويا وفعالا عندما تريد أن تحدث تغييرا جذريا بأقل الإضافات والتكاليف, فرغم بساطة الأثاث نجد أن الأرضيات الخشبية الفاتحة اللون مع الدهانات الناصعة وحدها خلقت جوا أنيقا’.

قبل: أوضاع غرفة نوم مزعجة

بالكاد نستطيع أن نتخيل النوم في مثل هذه الغرفة بهدوء وسكينة. هذا لعدم التوفق في إختارات الألوان المناسبة, وهذا الأمر الذي ندركه للوهلة الأولى, ولكن عند التعمق في تحليل مفردات الغرفة نجد أن ما يزعجنا هو عدم تنظيمها بشكل سليم وعدم كفاءة إستغلال المساحات. من حسن الحظ أن هذه المشكلة من السهل جداً إصلاحها.

بعد: قمة في الكفاءة والتجانس

نلاحظ هنا الفرق الهائل بعد إعادة توزيع غرفة النوم والإستعانة بالألوان الهادئة, تحول المكان ليصبح غرفة نوم مثالية بخطوتين فقط، نغير اللون وإعادة توزيع الأثاث مع الإستغناء عن كل ما هو ليس ضروري.

قبل: شرفة مهملة ومتهالكة

غالباً ما نعتبر الشرفة غرفة ثانوية ليس لها ضرورة أو وظيفة محددة فينتهي بها الأمر أن تتحول إلى مساحة مهملة أو مكان للتخزين، مع العلم أن من الممكن أن تكون هذه الشرفة من أجمل الأماكن في المنزل. بالرغم من أن الشرفة هنا مغلقة إلا أنها أيضاً بإمكانها أن تكون شرفة مذهلة.

بعد: الركن المبهج

كل ما كنا بحاجه إليه هنا أن نهتم فقط بالشرفة وإعتبارها جزء أساسي من المنزل، فحين زالت الستائر لتظهر الشرفة بمساحتها الطبيعية وتخلصنا من كل التخزين أصبحت الشرفة أنيقة ومتناسقة.

قبل: رواق مزدحم

المشكلة في الرواق هنا أن على الرغم من مساحته الضئيلة إلا أن مفرداتها كثيرة وهذا يدعو للنفور والإنزعاج. كثيراً نا يظن أن زيادة العناصر يخدم التصميم ولكن في الحقيقة لكل مكان قواعده الخاصة. رواق المدخل مثلاً يجب أن يكون فيه رحابة والشعور بالإتساع. 

بعد: مدخل يرحب بالجميع

المصمم أدرك تماماً مشكلة المدخل سابقاً وقام بإعادة ترميمه ليعطي إنطباع حداثي وهادئ, قلة العناصر هنا أضاف للتصميم ولم يضره على عكس ما هو شائع بين الناس. 

قبل: مدخل مزدحم

المطبخ رغم أنه بالفعل عملي أو فيه كل ما تريد إلا أن توزيع الوحدات والأجهزة ليس فيه كفاءة عالية، ما يزيد من الإزدحام هو عدم تناسق ألوان وأشكال وحدات التخزين، ومع وجود خلفية فيها نمط واضح يتسبب ذلك في شعور أننا محاطين بعناصر كثيرة غير مترابطة.

بعد: مطبخ متزن

بعد هدم وإعادة توزيع الوحدات وتوحيد اللون في كل المتبخ أصبح متزنا وأكثر كفاءة. على المطبخ أن يساعد في الإحساس بالإنفتاح والإبتكار ولن يتحقق ذلك إلا بخلق مساحة متزنة وبها متنفس كافي.

Precisa de ajuda para projetar a sua casa?
Entre em contato!

Destaques da nossa revista