الحمام يعتبر من أكثر الغرف في منازلنا التي قد تعاني من الإهمال، و هذا نظراً لصعوبة تغيير المكونات التي بها باستمرار لإحداث تغيير مستمر في تألقها و مستوى ذوقها الرفيع، و لكن هناك بعض النقاط التي لو تمت مراعاتها في حمامك المقبل سيكون أمامك فترة كبيرة من التألق التي سيعيشها حمامك ..
هوميفاي ستتجول برفقتكم في 5 تصميمات متفرقة لحمامات كانت تعاني من سوء التنسيق و الإهمال و لكن بمعالجة الأمر بتجديدها سنتعرف على أبرز العوامل التي ستجعل من حمامك في حالة فريدة من التميز لأطول فترة ممكنة بالمقارنة بين الحمامات نفسها في الماضي و في الوقت الحالي بعد التجديدات ..
إليكم التفاصيل ..
قبل : حمام عتيق و مظلم
في السابق كان الحمام يعاني من الإهمال الواضح و سوء التنسيق و الاستخدام و هذا ما يظهر جلياً في المناشف و الأغراض المتناثرة في كل مكان دون تفرقه، الفوضى تعم المكان فضلاً عن عدم وجود أي منفذ صحي لتجيد الهواء أو حتى شفاط كهربي ، كل تلك الحالة المزرية تحتاج للمواجهة والتحديث لأن ذلك لن يكون مشرفاً من أي جهة أمام ضيوفك .
بعد : حمام جديد مشرق
لاحظوا بعد التجديد كيف كان اللون الابيض حاسماً في زيادة بريق الحمام و زيادة الضوء فيه، قمنا بتعميم هذا اللون في كل المكونات تقريباً و أضفنا المرايات لتكون مضاعفة للمساحة معنوياً و للتغلب أكثر على ضيق الحمام ..
وضعنا أماكن محددة لتخزين المناشف و الأغراض المختلفة حتى لا يحدث مثل الماضي و نعاني من حالة الإهمال التي كانت موجودة في التصميم قبل تجديده ..
قبل : لا يوجد هدف واضح من التصميم
ما الهدف من هذا التصميم ، الدش بعيد عن مكانه و الخلاط الآخر بعيد عن البانيو و الكارثة الكبرى و جود الكهرباء "فيشة " بجوار الماء ، هذا يمكن أن يسبب كارثة لا محالة في أي لحظة
بعد : اناقة الأبيض و الأسود
بعد التجيد تم تنويع استخدام اللون الأبيض و الأسود بالتساوي، كما أن البانيو غير المفهوم في السابق اصبح الآن أنيقاً و رائعاً حيث حاوطناه بجدران زجاجية فخمة و كذلك فصلناه عن الحوض ، و الضوء جميل و متناسق مع مستوى انتشار الأدوات الصحية في الحمام ، باختصار تصميم بسيط و رائع لحمام مشرف
قبل : شيء ما مفقود
في هذا الحمام نلاحظ أن هناك شيء ما ناقص لا ندرى هل المساحة لم تستغل أم الضوء ناقص أم نحتاج للون آخر بجوار الأبيض، الحمام في الماضي نظيف و هذا أهم شيء و لكن هناك شيء يبدو ناقصاً سنحاول اكتشافه في التجديد
بعد : لمسة ساحرة من اللون الأزرق
الشيء الذي كان ناقصاً هو الضوء و تلك اللمسة الساحرة باللون الأزرق التي كسرت هيمنة الأبيض المطلقة على التصميم الماضي، الأزرق زاد الحمام دفئاً، كما أن الضوء زاد الشعور من مساحة الحمام المعقولة و المقبولة و السجادة الصغيرة كذلك ميزت الممر ، باختصار قمنا باضافة أشياء بسيطة جداً أحدثت الفارق الكبير .. ضوء و لون هاديء و نظافة
قبل : حمام عادي
من قبل كان الحمام عادياً بالرغم من مكوناته العصرية من الموزاييك "الفسيفساء" و وحدة الحوض و لكن يظل الحمام بلا أي إبداع و به عيب واضح في ضعف الضوء و مدى تفاعل هذا الضوء مع اللون الموجود في الحمام مثل الأخضر و الستائر الداكنة فهل لها من حلول في المستقبل ؟ سنرى !
بعد: الضوء يصنع الفارق
قمنا بتلميع الزجاج و تغيير لون الموزاييك الأخضر ليصبح الفارق واضحاً لنا جميعاً، اللون الأبيض على الجدران الذي تدرج و توازن مع لون وحدة الحوض الرخامي و بعض الاكسسوارات البسيطة و التي منها السجادة الصفراء، كل تلك المكونات العبقرية البسيطة قد امتزجت مع الضوء ليصنعا لنا حماماً مبهراً ، لاحظ المرايات كيف عكست و ضاعفت من الضوء المنتشر في الحمام لتصنع البهجة التي كانت مفقودة ..
قبل : حمام للصغار
ذلك الحمام يبدو و كأنه مصمم للأطفال الصغار و هو بالفعل غير مخصص لهم و لكنها من باب المفارقة العجيبة أن هذا الحجم للكابينية و البانيو لن يكون مفيداً للكبار على الإطلاق و لكن المصمم شعر بأنه يستطيع الهروب من ضيق المساحة بوضع أدوات صحية صغيرة الحجم و هذه هي النتجية المأسوفة
بعد : اناقة و راحة
بعض الشاعرية كانت كفيلة لزيادة مستوى الاناقة والجمال في هذا الحمام، استغلال الرف خلف الكابينية ليتزين بالأضواء و النباتات الرقيقة جاء متوازناً مع كمية الضوء القوية التي تدخلها النافذة و كذلك مع بعض البراويز و النبتات المتناثرة في شكل رائع أظهر رونق الحمام ليكون لائقاً أمام الجميع ..