الطراز الاستعماري ذاع صيته في القرن السادس عشر، حيث نقل المستعمرين هذا الطراز إلى أسبانيا والبرتغال وهما من أولى المدن الاستعمارية، وهذا البيت القابع في مقاطعة بوينس آيرس يعد مثال فخم لهذا الطراز، دعنا نعرض لك من خلال هذا الموضوع اجزاء المنزل بالتفصيل.
لا يمكن إنكار أن هذه الواجهة الاستعمارية رائعة للغاية، والتي جمعت بين لون الرمال الأصفر واللون الرمادي الذي تلون به حواف الفتحات والأعمدة، مع غطاء معدني أسود غندما تسقط الإضاءة الصفراء عليهم تعطي لمسة رومانسية هادئة في المساء.
صُمم هذا المدخل المواجه للفضاء الخارجي لاستقبال الضيوف، وكأن العمودين هما ما يمكنناه من الصمود أمام الفضاء بهذه الصلابة والشموخ، واعتمد على وجود تفاصيل تجلب المزيد من الضوء للداخل من نوافذ وشرفة وباب.
مرة واحدة نجد أنفسنا بداخل هذا المنزل، والذي كان بمثابة مساحة مفتوحة مقسمة على هيئة غرف معيشة، مطبخ، وسفرة، السقف العالي يعطي مزيد من الاتساع للمساحة، بالإضافة إلى النوافذ الضخمة التي تنقل الضوء الطبيعي لداخل المنزل لتعطيه مظهر نضر.
الديكور جمع بين المنسوجات الطبيعية والالوان الدافئة، بالإضافة إلى المصابيح، كل هذه العناصر خلقت أجواء رحبة مريحة داخل المنزل .
تم تصميم مطيخ بسيط على الطراز الحديث، وقسم الخبراء مساحته إلى جزئين الأول مخصص للموقد والفرن والحوض، والآخر لإعداد الطعام، ليكون في النهاية مطبخ عملي منظم، الباب الزجاجي للمطبخ يضمن وصول الضوء الطبيعي إلى الداخل طوال النهار.
نرى من خلال هذه الصورة الواجهة الخلفية للمنزل والفناء الخاص به، ونجد أن مظهرها العام لم يختلف مع الواجهة الرئيسة بل دارا سويًا في نفس السياق، انقسمت الواجهة إلى نصفين ولكن هناك نوع من الاتصال يجمعهما، على الجانب الأيمن وضعت مجموعة من الكراسي لتشكل جلسة رائعة في الهواء الطلق.
نقول وداعًا لهذا الموضوع بهذه الصورة الساحرة لهذه الساحة المذهلة، والتي جمعت بين أواني فخارية ومقاعد باللون البيج، مما جعلها مساحة مناسبة جدًا للتأمل والاسترخاء.
لقراءة المقال التالي اضغط هنا : تحول منزل من الكآبة إلى الإشراق